حملت صحني
وجلست قرب الجامع الكبير
بملابسي المهترئة
في وضعية تثير الشفقة..
أردد عبارات وضعت قافيتها بنفسي
ولحنتها وحدي..
وملت معها يمنة ويسرة..
علي أستدر بها عطف المارة النظيفين..
ولكن كان الألم يبدو في وجوههم
وإني لأشم رائحة الإحتياج في ملابسهم النظيفة
لم يعد في عقولهم بقية تركيز
فينتبهوا لوجودي
و
.
.
.
.
قصتي لا أدري كيف أنهيها
ولكن الفرج آت
(يوم القيامة قريب)