وكتبت قصتا بالدموع..
شالها القدر..
سنتين...تلاتة...و أربعة...
والعد بيزيد..
بسمات, نحن بنعتذر..
بسمات
يئسنا من الرجوع..
وسألت كيف الزول يضيع؟
جاني الجواب
ما قالوا لينا الذيب بخطف العنزة
لو بعدت شوية من القطيع
مسخت خلاص سيرة الفرن و رغيفو
يالشلت البنات..حزنا عليك خريفو
خلّفت الوجع..ودمعنا ماشي زريفو
في يوم الحساب
بنشوف عليك تصريفو..
في أبقوتة عيشتي وضوقوكي المرّة
مرقوك من قرايتك..بس قولي بت الضرة
ما عرفوا المقام..دي عزيزة إنتي وحرة
وديل أهلك عزاز..إلّا القدر إتجلّى..
لي ناس القروش غسلتي انتي كويتي
ست الشاي لقت أخلاق وصدقا فيكي
جينات الأدب أمك وابوك أدوكي
دعوات والديك طول السنين حفظوكي..
يوم جاك العريس وافقت بيهو طوالي
زول السترة جا ياناس ألملم حالي
نمشي المحكمة..والقاضي يبقى الوالي
مقطوعة الأصل...وخلاص أروّق بالي..
أحمر موقي كانت ليك دربا أخضر
شجر العايلة زي نادى الفريع الأنضر
وانكسر الفراق بي جيتك واتسطر
ليك عمرا جديد وسط الأهل إتسطر..
وربنا يجمع البنت التانية يا رب
هنادي الهادي 18 ديسمبر 2016